في 28 أبريل الجاري، سيبدأ سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، مهمته التاريخية السير بالفضاء خارج محطة الفضاء الدولية. سينضم إليه زميله الأمريكي ستيفن بوين في مهمة تستمر لمدة 6 ساعات ونصف ضمن مهام البعثة 69. قام النيادي بتجهيز البدلة المخصصة للمهمة داخل غرفة معادلة الضغط على متن المحطة.
خلال المهمة، سيقوم رائدا الفضاء النيادي وبوين بأعمال صيانة خارجية للمحطة الدولية، بما في ذلك تغيير وحدة RFG لترددات الراديو، والتي تعتبر جزءاً من نظام الاتصالات S-Band. سيقوم الزوج أيضًا بإكمال سلسلة من المهام التحضيرية لتركيب ألواح شمسية جديدة للمحطة.
ستجعل هذه المهمة الإمارات الدولة العاشرة عالميًا في مجال مهمات السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، وهي المهمة الأولى لرائد فضاء عربي. تأهب النيادي لهذه المهمة من خلال تدريبات مكثفة لأكثر من 55 ساعة في مختبر الطفو المحايد التابع لناسا، والذي يقع في مركز جونسون للفضاء في هيوستن بولاية تكساس.
في الفترة التي قضاها في مختبر الطفو المحايد، خضع النيادي لتسع جولات تدريبية، امتدت كل واحدة منها لنحو ست ساعات. حيث تدرب على محاكاة السير في الفضاء تحت الماء باستخدام النموذج الكامل لمحطة الفضاء الدولية. أجرى النيادي تدريبات متخصصة في مختبر الطفو المحايد (NBL) الذي تديره وكالة ناسا الأمريكية.